استشهد، مساء يوم الإثنين، الصحفي حسن دوحان بعد إصابته بطلق ناري من جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة، في اعتداء جديد يعكس استمرار استهداف الصحفيين الفلسطينيين في القطاع المحاصر.

وقال مصدر صحفي نقلاً عن مصادر محلية، إن الصحفي "دوحان" ارتقى إثر إصابته المباشرة برصاصة من قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تواجده في منطقة مواصي بخانيونس.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيانٍ له، بارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين إلى 246 صحفيًّا منذ بداية الحرب على قطاع غزة، عقب الإعلان عن استشهاد الزميل حسن دوحان، الصحفي في صحيفة الحياة الجديدة، بعد إصابته بطلق ناري من جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة مواصي بخانيونس جنوب القطاع.

وأشار المكتب الإعلامي إلى أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين من قبل الاحتلال يتم بشكل ممنهج ومنظم، داعيًّا الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل الهيئات الإعلامية العالمية إلى إدانة هذه الجرائم واستنكارها.

وحمل البيان الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى الإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الوحشية.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات ذات العلاقة بـملاحقة مرتكبي هذه الجرائم في المحاكم الدولية، والضغط بشكل جدي وفاعل لوقف الإبادة وحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة.

وارتقى صباح اليوم خمسة صحفيين فلسطينيين أثناء تغطيتهم مجزرة مجمع ناصر الطبي في خان يونس، في واحدة من أكثر فصول العنف ضد الإعلام ترويعاً، إذ لم تكتفِ طائرة الاحتلال الانتحارية باستهداف الطابق الرابع من المجمع، بل شنّت غارة ثانية أثناء عمليات الإنقاذ، ما أدى إلى استشهاد 20 شخصًا على الأقل، بينهم 5 إعلاميين.

والصحفيون الذين استشهدوا هم: محمد سلامة، حسام المصري، أحمد أبو عزيز، مريم أبو دقة، ومعاذ أبو طه، ويعمل جميعهم مع وكالات إعلامية دولية بينها وكالة رويترز، قناة الجزيرة، شبكة NBC، وكالة أسوشيتد برس، وميدل إيست آي.